hafooza
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا بك زائرنا الكريم في ""ظلال الرحمن"""
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمسون عاما على احتلال فلسطين
يا لخسارة الأنوثة!! I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 10, 2010 5:15 am من طرف العملاق الفلسطيني

» عيد الحب
يا لخسارة الأنوثة!! I_icon_minitimeالخميس فبراير 18, 2010 5:14 am من طرف جوهرة هاجر

» في القدس
يا لخسارة الأنوثة!! I_icon_minitimeالخميس فبراير 18, 2010 4:58 am من طرف جوهرة هاجر

» اهنزازات التربة
يا لخسارة الأنوثة!! I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 02, 2009 7:59 am من طرف امل فلسطين

» اخي المسلم انتبه لا تضع صور السيدات في التواقيع
يا لخسارة الأنوثة!! I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 01, 2009 2:55 pm من طرف اختكم في الله

» المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا في مستنقعات الرذيلة
يا لخسارة الأنوثة!! I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 01, 2009 2:52 pm من طرف اختكم في الله

» حان الوقت لتعرف بلدك جيدا..تجميع مدن وقري الضفة بفلسطين الغالية في موقع الكتروني واحد قريبا
يا لخسارة الأنوثة!! I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 29, 2009 4:45 am من طرف امل فلسطين

» الشيخ رائد صلاح يحدر من مؤامرة يهودية لبناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الاقصى
يا لخسارة الأنوثة!! I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 28, 2009 5:21 am من طرف امل فلسطين

» أولادنا ..... و التربية الشرعية
يا لخسارة الأنوثة!! I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 27, 2009 5:43 pm من طرف اختكم في الله

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab
pubarab
pubarab

 

 يا لخسارة الأنوثة!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اختكم في الله




عدد الرسائل : 47
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/06/2009

يا لخسارة الأنوثة!! Empty
مُساهمةموضوع: يا لخسارة الأنوثة!!   يا لخسارة الأنوثة!! I_icon_minitimeالإثنين يوليو 20, 2009 6:39 pm

موضوع مقتبس


لم لو تكن الأنثى تضجّ بالعاطفة لما استمالت إليها قلب
رجل!!


ولو لم تكن أنوثتها منبعاً للحب والحنان غير المشروط لما ضمَّت إليها
صدرها طفل!!


تلك العاطفة والأنوثة ينطق بها الجسد قبل الروح، وتلك هي فطرة الخالق
سبحانه وتعالى وصبغته التي صبغنا بها نحن النساء ـ قال سبحانه: " أَوَمَن يُنَشَّأُ
فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ" سورة الزخرف آية 18، وقال:
" وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى" سورة آل عمران آية 36.


إنها العاطفة والأنوثة في كل شيء، ابتداء من ظاهر الجسد حتى أدقّ
الخلايا!! ولهذا النداء العاطفي الجسدي الصارخ؛ أكرم الإسلام المرأة بالحجاب وصانها
بالعفاف، وحرَّم عليها الخلوة بأجنبي، والسفر من غير محرم تركن إليه وتحتاج لغيرته
ونخوته من غير خوف ولا ثمن!!


وحينما تمتلك المرأة قلباً ينبض بالحب والعاطفة، فإنَّ قدراً من ذلك
يظهر على الجوارح والتصرفات، وأول ذلك صوتها الرخيم الناعم الذي يطرب القلوب بلا
وتر!!


ولهذا حرَّم الإسلام عليها الخضوع بالقول خوفاً من طمع الذي في قلبه
مرضٌ من الرجال، وثاني ذلك حركاتها ومشيتها والتي تضجّ بالأنوثة بفطرتها دون أدنى
تزيين، والتي لا بدّ لها منها، فجاء النهي عن التبرج بالزينة عند الخروج: "ولا
تبرجن تبرج الجاهلية الأولى"، وعن استثارة كوامن النفس ولفت الانتباه إلى ذلك السحر
الأنثوي الرباني بزينة ولو خفية كرنَّة خلخال أو نسمة عطر
فواح!


قال تعالى: "ولا يضربن بأرجلهن ليُعلم ما يخفين من زينتهن"، وقال صلى
الله عليه وسلم: "من أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء
الآخرة".


وحينما حباها الخالق دفء المشاعر وحرارة العاطفة التي تسري في أوصالها،
حرَّم عليها أن تمسّ بيدها يدَ أجنبي عنها بمصافحة أو غيره، فقال صلى الله عليه
وسلم: "إني لا أصافح النساء"، وقال: "لأن يغمز في رأس أحدكم بمخيط خير له من أن
تمسّ يده يد امرأة لا تحلّ له".


إذا تقرر ذلك، فلماذا تغضب الأنثى مما يحفظ عليها
أنوثتها؟


أرأيت صاحب كنز يرميه في الطريق؟

أرأيته وقد أتوا له بحرز أمين ليس له مفتاح في الدنيا سوى ما معه فيرفضه
ويضع كنزه على رف مكشوف!!


إنَّ أنوثتك هي كنزك الذي حباك الله إياه، واختارك له، فحافظي على ذلك
الكنز أو دعيه، فلن يفرح به أو يحزن عليه إلا أنتِ، فأنتِ صاحبته والمستثمر الوحيد
له!!


غير أني أهيب بك أن تكوني رقماً متسلسلاً في عالم الخسارات والتي فتحت أبوابها من كل
الجهات، فتلك وهبت أنوثتها للاستهلاك، فخرجت متبرجة متعطرة في كل مكان.. وتلك بذلت
صوتها الجميل سلسلة جلادٍ في عذابات ليل العاشقين عبر محادثات محرَّمة.. وثالثة
أهدرت سحر عينيها عبر لثام أو نقاب ترمي به ذات اليمين وذات الشمال، ونسيت أنَّ
حديث المحبين في دواوينهم يمكن أن يختزل كله في نظرة هي السهم الأول من سهام
إبليس!!


إنها خسارات لا تضيف لك إلا مزيداً من الشقاء والتعاسة ومزيداً من رصيد
السيئات، فكيف يمكن أن تصوني أنوثتك عن هذه الخسارات؟!


إنه المنهج الإلهي للعفاف عبر تلك الآيات، الذي هو أولاً وآخر: لكِ، لا
عليك
.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا لخسارة الأنوثة!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
hafooza :: مشاريع النهضة والتنمية البشرية :: الحملات الاخلاقية-
انتقل الى: