و فى عام 1996م بعد عودة الشيخ من استراليا بعد رحلة دعوية مذهلة أصيب فارس الإسلام بمرضه الذى أقعده طريح الفراش طيلة تسع سنوات , و عن بداية اصابة الشيخ ديدات بالمرض يقول صهره "عصام مدير" :
إنه كان قد أصيب بجلطة فيالشريان القاعدي في شهر ابريل عام 1996 بسبب عدة عوامل على رأسها أنه مريض بالسكرمنذ فترة طويلة، أجهد خلالها نفسه في الدعوة كعادته !ولكن في ذلك الشهرتحديدا أخذ رحلة مكوكية للدعوة، واجتهد فيها خصوصا في رحلته الأولى والقوية جدالاستراليا التي تحدث عنها الاعلام الاسترالي لأنه ذهب لعرض الاسلام عليهم وتحدىعددا من المنصرين الاستراليين الذين اساءوا للاسلام، وكان ديدنه أن لا يناظر ولايبادر المنصرين الا الذين يتعدون على الاسلام فيستدعيهم الشيخ للمناظرات ويرد عليهمبالحجة والبرهان.
ولذلك ذهب إلى استراليا وطاف بها محاضرا ومناظرا، وعندما عاد حدثله ما جرى واصيب بجلطة في الدماغ.و فى صباح يوم الإثنين الثامن من أغسطس 2005م الموافق الثالث من رجب 1426هـفقدت الأمة الإسلامية الداعية الإسلامي الكبير الشيخ المجاهد 'أحمد ديدات', فعليه من الله جزيل الرحمات وواسع المغفرة و الكرامات .
لقد علمنا النبى عليه الصلاة و السلام " انأعظم الجزاء مع عظم البلاء , و أن الله اذا أحب قومًا ابتلاهم , فمن رضى فله الرضا , ومن سخط فله السخط " رواه الترمذى و ابن ماجه .
و اذا تتبعت سيرالأنبياء و المرسلين , و سير علماء أمة التوحيد من المستقدمين و المستأخرين وجدت العجب العجاب فى هذا الصدد , و الحديثفى هذه المسألة يطول!فنحسب شيخنا أحمد ديدات مِن مَن أخبر عنهم النبى صلى الله عليه وسلم .
فرحمك الله يا فارس الإسلام , طبت حيًا و ميتًا , نسأل الله أن يرزقنا نصفك !
عن كتاب هذه حياتى سيرتى و مسيرتى - أحمد ديدات
– أعده أ / أشرَف محمَّد
وعن حوار مع ديدات فى باكستانو قد أجرى هذا الحوار الصحفى تينيز أرينا
جزا الله خيرا الأخ /أبو عبيدة على تجميعه هذه المادة الدعوية